أدانت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) بشدة أحداث العنف الأخيرة في ولاية جنوب دارفور والتي أودت بحياة العشرات وتسببت في تشريد المئات.
وقدمت البعثة خالص تعازيها لأسر الضحايا وحثت أطراف النزاع على وقف العنف بشكل فوري.
وأوضحت البعثة الأممية أنها تأخذ في الاعتبار الخطوات التي اتخذتها السلطات نحو خفض التصعيد، لكنها حثت على اتخاذ تدابير أقوى لحماية المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، ومحاسبة الجناة.
كما أكدت يونيتامس على الحاجة الماسة إلى معالجة شاملة للأسباب الجذرية للعنف في جميع أنحاء السودان.
العنف يشرد 300 ألف شخص منذ بداية العام
وعلى صعيد ذي صلة، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بنزوح ما يقرب من 33 ألف شخص في تشرين الثاني/نوفمبر بسبب الصراع في ولايتي غرب كردفان ووسط دارفور.
ومنذ بداية عام 2022 نزح نحو 300 ألف شخص بسبب الصراع وقتل نحو 900 آخرين فيما جرح أكثر من ألف شخص في كافة أنحاء البلاد.
وأعلن المكتب الأممي وصول شحنة من المساعدات الغذائية تكفي لمليون شخص إلى ميناء بورتسودان في تشرين الثاني/نوفمبر.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن المجتمع الإنساني سيطلق خطة الاستجابة الإنسانية في السودان لعام 2023 بهدف تلبية الاحتياجات العاجلة والحاسمة للأشخاص المستضعفين.