خالد ثالث و-الأول في الإستجابة!!
المنشور (١)
بكري المدنى
اذا اردت ان تستمع لعجائب الحرب و-للحرب عجائب- فما عليك إلا الإستماع للقائد خالد ثالث رئيس حركة شباب التغيير والعدالة السودانية وهي الحركة التى أعلنت موقفها المنحاز للجيش منذ ١٦ابريل -اليوم التالي للحرب مباشرة – وظلت بكامل استعدادها ورجالها المنتشرين في السودان ودول الجوار في إنتظار التوجيه والترتيب للدخول الى معركة الكرامة ولكن لا حياة ولا حياء لمن تنادي !!
اهتمامي بملف الحركات المسلحة جعلني أسعى للسيد خالد ثالث رئيس حركة شباب التغيير والعدالة السودانية والذي لما طال به وبرجاله الإنتظار جاء إلى العاصمة الإدارية بورتسودان لمقابلة قيادة البلد والسلطة التى بيدها قرار وترتيب المشاركة في معركة الكرامة وهو يرجو تمكينه ورجاله من دخول الميدان!!
قبل عرض كامل التفاصيل وكل الإستفهامات علي التذكير بأن إعلان حركة الشباب والتغيير للقتال الى جانب الجيش جاء منذ اجتماعها الفوري لإندلاع الحرب في الخرطوم وهو الإجتماع الذي استمر بواحدة من دول الجوار في ليل ١٥ ابريل وخلص في فجر ١٦ ابريل للقتال مع الجيش رغم أن الحركة ليست من الحركات الموقعة على اتفاق وعلى سلام مع الحكومة ولكنه نداء الوطن وداع الدفاع عن الأرض والعرض في مواجهة عدو يتربص بالجميع
كلمة واحدة وواضحة-حركة الشباب والتغيير للعدالة السودانية سبقت بالإستجابة لمعركة الكرامة كل الحركات المسلحة التي كانت في الحياد وسبقت المستنفرين وسبقت إنتظام المقاومة الشعبية بل وسبقت حتى القوات النظامية الأخرى مثل قوات هيئة العمليات ومع ذلك لازلت الحركة تنتظر التوجيه والترتيب للمشاركة في معركة الكرامة -فما هي الحكاية إذا ؟!
أواصل باللقاء مع خالد ثالث رئيس حركة الشباب والتغيير للعدالة السودانية