خالد ثالث -الحقيقة والقضية
بكري المدنى
في لقائي برئيس حركة شباب والتغيير للعدالة السودانية القائد خالد ثالث قدمت الموضوعي على الشخصي وذلك لأن الأول ملحاح وهو طلب الحركة نزول الميدان للمشاركة في معركة الكرامة على الرغم من الحاجة لمعرفة الشخص الذي يقف وراء هذه الحركة وهذا الشرف أي شرف القتال في الصف الوطنى على الرغم من أنه ورجاله كحركة مسلحة كانت تعارض المركز و تحاربه لم يكن لهم سابق إتفاق مع المركز ولم يوقعوا سلام مع الحكومة ولكنهم عند النداء كانوا أول من استجاب بالإنحياز للجيش في مواجهة مليشيا الدعم السريع!!
خالد ثالث إذا يقول إنه كان في البدء من شباب حركة العدل والمساواة السودانية برئاسة الشهيد خليل ابراهيم والذي ارتبط معه بعلاقات قوية منذ حرب الجنوب وعندما اعترضت عليه بالقول إنه انشق عن الشهيد خليل مكونا حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة قال إن الشهيد خليل كان هو أول من أطلق على الحركة إسم الجديدة – نيو جيم – بعد دخول ام درمان وفتح الحركة من بعد لكل أبناء السودان وهي الخطوة التى لاحظها حتى الأمريكان وعلقوا عليها مما دفع الشهيد خليل -حسب خالد-التأمين على أنها اصبحت نيو جيم !!
ما بين العدل والمساواة والجدل بين القديمة والجديدة قلت للقائد ثالث ولكنك كونت حركة شباب والتغيير للعدالة السودانية وهى منفصلة تماما عن العدل والمساواة ست الإسم فأمن على ذلك متحدثا عن إشكالات واجهتهم في طرح قضاياهم مما جعلهم ينشقون ويندمجون أكثر من مرة ويعانون من تقاطع الأسماء حتى في منبر جوبا للسلام مما دفعهم لتميز أنفسهم من قبل ومن بعد بإسم حركة الشباب والتغيير للعدالة السودانية وهى اللافتة القائمة والباقية اليوم والتى يرجوون من خلالها التوجيه والترتيب للمشاركة في معركة الكرامة من خلال جيشهم المنتشر في أكثر من مكان بالسودان وخارجه فمن ومتى يمنح الأبطال إشارة الدخول للميدان ؟!