بسم الله الرحمن الرحيم

حركة شباب التغيير و العدالة السودانية
The Sudanese Youth for change & justice movement

بيان ذكرى عيد الاستقلال المجيد

نزف اسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جمهور شعبنا الأبي الصامد في هذا اليوم الأغر الذي يوفق يوم الذي رفع فيها الأجداد والآباء والأمهات علم السودان عاليا حفاقا معلنين بذلك انتهى حقبة الاستعمار الثنائي ( الانجليزي المصري ) و ذلك في ١/١/١٩٥٦م .

شعبنا العزيز لقد مر على استقلال بلدنا العزيزة سبعة و ستون عاما و في خلال هذه الفترة لقد حدثت ثلاثة ثورات وانتفاضات شعبية و أسقطت ثلاث نظم دكتاتورية استبدادية
١/ ثورة ٢١اكتوبر أطاحت بنظام الرئيس ابراهيم عبود الاستبدادي
٢/ثورة ٦ابريل أطاحت بنظام محمد جعفر النميري ذلك النظام الغاشم الدموي نظام مايو
٣/ثورة ١٩ديسمبر التي أسقطت نظام الانقاذ الكيزاني الذي مثل واحد من اسواء نظم الاستبداد و القهر و الظلم و إبادة الجماعية الذي مر في تاريخ البشرية بعد التتار .

أيها شعبنا العظيم منذ فجر الاستقلال أعلن جميع الأحزاب السياسية حينها على عن تعمل على وصول لسلطة عبر صناديق الإقتراع أي ديمقراطيا
لكن مع الأسف إن أول انقلاب عسكري على الحكومة المنتخبة كان وراء ذلك الانقلاب حزب سياسي أو أحزاب سياسية و على هذا المنوال كل الانقلابات كان من يخطط لها هم الأحزاب السياسية إلى الاتفاق الاطاري الذي يعطي الانقلابين شرعية
و سك غفران لمن قتل و سلخ قوة الثورة الحية شباب و شابات الثورة .

شعبنا الثائر
إن المتابع لمجريات الاوضاع منذ إعلان الاستقلال و خروج المستعمر من الوطن فشلت كل القوى السياسية و العسكرية على مدى سبعة و ستون عاما من أحداث مشروع وطني واحد يتفق عليه الجميع يخرج الوطن إلى بر الأمان
و كان سبب العجز في ذلك هو الانتهازية كره الاخ و ظلم الآخر و تهميش الآخر بسبب سياسات عنصرية بغيضة تبعة من قبل الساسة في إدارة الدولة
لنتيجة لذلك برزت حركات ثورية حركات الكفاح المسلحة منذ الخمسينيات القرن الماضي اليوم
و كانت الحكومات المتعاقبة تواجهها بارتكاب ابادات جماعية و مجازر و اغتصاب الحرائر و التطهير العرقي و تشريد الغلابة في مناطق مختلفة في وطننا الحبيب جنوبا و شرقا و غربا و جنوبنا الجديد.

جمهور شعبنا الأحرار
لقد علمتم أن منذ فجر انفجار الثورات كفاح المسلحة عملت الحكومات على اتفاقيات في مختلف الحقب الديمقراطية و العسكرية الاستبدادية أكثر من أربعون اتفاقية لكن مع الأسف كل تلك الاتفاقيات فشلت لأنها بنية على اساس تسوية و ليس لأجل حل أزمة السودان المستعصية والمشاكل الظلمات الحاضرة في كل الأزمنة
لذلك كانت نتيجة اتفاقية انفصال جزء عزيز علينا من وطن الحبيب دولة جنوب السودان اليوم .

شعبنا الأبي
أن ما يحدث اليوم مناكفات و معامرات و بيع للوطن من قبل الساسة و العسكر إنما هو امتداد طبيعي لتلك الحالة التي ظلت تمر فيه بلدنا من مستنقع العمالة و الخيانة ممن سبقهما في هذا الشأن.

شعبنا العزيز الصامد
إن الثورة مستمرة و نحن على مشارف النجاح و ذلك يعتمد على وعي شبابنا الثائر و ان ما يحدث الآن مجرد بيع للوطن و يجب عن نثبت حتى نهزم القتلة والمجرمين و العملة و الخونة

الرحمة و المغفرة لشهدائنا الاخيار
و الشفاء العاجل لأبطالنا الأحرار
و العزة والكرامة والصمود لثوارنا الأشاوس

عثمان عبدالعزيز

امين الثقافة والإعلام الناطق الرسمي للحركة شباب التغيير و العدالة السودانية

١/١/٢٠٢٣م