أ

الحرية والتغيير : حديث جبريل عن عملية سياسية جديدة “غير صحيح “

بانت القوى السياسية الموقع على الاتفاق الإطاري ، عن عدم رضاها من الموقف المصري إزاء تطورات الأوضاع السياسية في السودان.
وقال الناطق الرسمي باسم العملية السياسية ، خالد عمر يوسف، في حوار على تطبيق (كلوب هاوس)، “هناك عدم رضا من الموقف المصري من ثورة ديسمبر وحتى توقيع الاتفاق السياسي الإطاري”. ورأي أنه من الممكن تجاوز هذا الموقف “بالنقاشات مع “مصر الرسمية” على حد قوله.
و انتقد يوسف تصريحات رئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم في زيارته الأخيرة إلى جنوب دارفور وأحاديثه عن توافق على افتراع مسار جديد “لمعالجة عيوب الاتفاق الإطاري”. وأضاف: “ما أدلى به جبريل عن وجود عملية سياسية جديدة بديلاً للعملية الحالية، لا أساس له من الصحة”.
وعن تفاصيل زيارة جبريل إلى جنوب دارفور، أعرب يوسف عن أسفه من تأخر الزيارة لأكثر من عامين على اتفاق السلام، مع تخصيصها للتعبئة ضد العملية السياسية، والشكوى من التهميش والإقصاء؛ عوضاً عن مناقشة هموم المواطنين، وما حققته الاتفاقية لصالح أهالي الإقليم.
وفي منحى ذي صلة، نفى يوسف إجراء تعديلات سرية على نصوص الاتفاق الإطاري، تتضمن إصدار عفو عن مرتكبي الجرائم ضد المحتجين السلميين.
وأبان أن كل شيئ يتعلق بالوثيقة منشور على الملء، بما في ذلك قضية علاقة المدنيين والعسكريين.
وفي صعيد متصل، قطع يوسف الطريق أمام الشائعات بشأن تسمية رئيس وزراء جديد للفترة الانتقالية المقبلة، وقال إن النقاشات منحصرة حالياً حول تحديد معايير الاختيار نفسها.