أمجد فريد: الحرية والتغيير أبرمت صفقة مع الدعم السريع لإعادة” المجلس المركزي” للسلطة
قال أمجد فريد المسؤول السابق في مكتب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إن الاتفاق السياسي بين الحرية والتغيير “المجلس المركزي” ومجموعة الكتلة الديمقراطية سينتج “حكومة ضعيفة لا تمثل أهداف الثورة و”تزيد من مخاطر الحرب الأهلية وعدم الاستقرار في السودان”.
وقال فريد في حديث لـ”الترا سودان إن الحرية والتغيير “المجلس المركزي” أبرمت صفقة مع الدعم السريع لتتمكن من السيطرة لإعادة الشراكة مقابل إعادة سلطة “المجلس المركزي” والحفاظ على استقلالية الدعم السريع من الدولة والجيش في ذات الوقت”.
واتهم فريد من أسماهم بـ”بعض السماسرة” بإنجاح الاتفاق بين “مركزي قحت” وحميدتي “منذ وقت مبكر ما جعل قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” داعمًا لموقف الحرية والتغيير “المجلس المركزي” والاتفاق الإطاري”.
وقال فريد إن “بعض العاملين في المنظمات الدولية ومن لديهم علاقة بالمجتمع الدولي سوقوا حميدتي للغربيين على أنه داعم للتحول الديمقراطي في السودان وحليف محتمل للديمقراطية بتلميع صورته”.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي “يبحث عن مصالحه” لدى كل طرف من أطراف الاتفاق السياسي، لافتًا إلى أن “بعض الأطراف في قوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي” على الرغم من موقفها المعروف بدعم الثورة إلا أنها فشلت في الأداء السياسي وتركت الأمور لـ”بعض الانتهازيين” وحلفاء العسكر”.
وقال أمجد إن الحل السياسي “لا يعني الاستسلام” والاتفاق السياسي “بمثابة استسلام لتقاسم الأدوار بين القوى الموقعة على الاتفاق والجيش والدعم السريع ولن يكون في صالح التحول الديمقراطي، بل يقرب شبح الحرب الأهلية إلى البلاد” – وفقًا للقيادي السابق بقوى إعلان الحرية والتغيير.
واتهم أمجد الحرية والتغيير “المجلس المركزي” بدفع لجان المقاومة إلى “رفع السقوفات” وتبني “اللاءات الثلاث” لخدمة تكتيكاتها وليس “الأهداف الرئيسية لثورة ديسمبر”.