حريق يقضي على 150 قطية و75 رأسا من الماشية بالنهود

 

اندلع حريق ضخم السبت الماضي بمنطقة جلي بوحدة إدارية ريفي النهود غرب مدينة النهود 46كلم، حيث خلف الحريق خسائر فادحة في المنازل والممتلكات والمجوهرات والمواشي وأموال نقدية بالعملة السودانية ، وقال شيخ المنطقة فرح يوسف سليمان لصحيفة (الانتباهة) ان الحريق قضى على عدد{150} قطية تضررت ضرر كامل موزعة على 62 أسرة بالمنطقة، علاوةً على عدد {28} أسرة تضررت ضرر جزئي،فيما قضت النيران على عدد {50} رأسا من الضأن الحمري وعدد {25} رأسا من الماعز و عدد {150} دجاجة وعدد {3} من الحيوان (الحمير)، هذا بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 2.000.000 مليون جنيه بالعملة السودانية نقداً،وأشار شيخ المنطقة فرح يوسف إلى حوجة متضرري الحرائق العاجلة إلى جميع انواع المأكل والمشرب بالإضافة إلى المأوى،فيما قال عبدالله محمد محمود حسب الله خطيب مسجد قرية {جلي} ان النيران التي اجتاحت المنطقة قضت على عدد{7} فرشة تخص خلوة القرآن الكريم بالمنطقة وعدد {25} مصحف و{8} لوح لحفظة القرآن الكريم خلوة القرآن، وفي الاثناء سير ديوان الزكاة بمحلية النهود قافلة مواد غذائية ومواد إيواء لمساعدة متضرري الحرائق بمنطقة{ جلي}، حيث احتوت القافلة على عدد {165} فرشة بواقع 3 فرشة لكل أسرة متضررة، فضلاً عن عدد{58} مشمع و{58} جوال سكر زنة{10} كم، بالإضافة إلى {60 }جوال ذرة وعدد {22} مقعد حمام،بالإضافة إلى عدد {110} باقة مياه فارغة لمساعدة متضرري الحرائق في تخزين ونقل المياه،ونقل الضابط الإداري ناصر ادمو آدم ممثل المدير التنفيذي لمحلية النهود مواساة المدير التنفيذي لمحلية عبداللطيف سعد الله آدم لمتضرري الحرائق بمنطقة {جلي}،وأعرب عن بالغ حزنه للضرر الذي لحق بالاهل،وأوضح أن قافلة المساعدات تشمل{ 58} جوال ذرة وعدد{58} جوال سكر زنة 10 كجم علاوةً على مشمعات 6×4 عدد {58} مشمع،وفرشات صغيرة عدد {165} فرشة وعدد {110} باقة مياه فارغة وعدد {22} مقعد حمامات، وابان أن محلية النهود كونت لجنة اسمتها لجنة الكوارث مختصة بالتدخلات في جميع الكوارث التي تحدث بمحلية النهود في جميع المناطق بمختلف الاداريات، كما أثنى على دور الإدارة الأهلية ممثلة في الشرتاية أحمد محمد ايدام في تحركاتها اتجاة رعاياها،الاستاذ صافي النور حامد من إدارة المصارف ممثل مدير ديوان الزكاة بمحلية النهود قال في كلمته ان تسيبر القوافل لمتضرري الكوارث هو ديدن ثابت يقوم به الديوان عند وقوع الكوارث، مبيناً أن الفضل في ذلك يعود لله سبحانه وتعالى والى دافعي الزكاة، لأن الزكاة تؤخذ من الغني وترد إلى الضعفاء والمساكين والفقراء و المحتاجين حينما تقع الفواجع، واعداً بوصول تنكر مياه الشرب في أقرب وقت ممكن، فيما أوضح الأستاذ عبدالمنعم محمد عبدالله من إدارة الجباية بزكاة النهود ان ديوان الزكاة يعمل على خدمة الفقراء و الضعفاء والمساكين في عموم الجوائح التي تقع على من هم تحت مظلة ديوان الزكاة.