أكد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، أن المرحلة الحالية تتطلب عملاً منسقاً ووحدة صف، مشدداً على أن رفع جاهزية اللجان الميدانية وتنظيم الجبهة الداخلية، أصبحت مهاماً وطنية لا تحتمل التأجيل.

وأوضح مناوي، أنه ترأس اجتماعاً مع اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بدارفور، من الخرطوم، حيث جرى استعراض ترتيبات حماية الإقليم، وتعزيز قدرات المقاومة الشعبية، إلى جانب جهود التعبئة والاستنفار، التي يقودها أبناء دارفور دفاعاً عن حقوقهم وأمنهم.

وقال إن التحديات التي تواجه دارفور حالياً مصيرية، وتتطلب إرادة قوية لمواجهة الانتهاكات، التي ارتكبتها مليشيا آل دقلو، مؤكداً أن الهدف هو حماية الأرض، واستعادة هيبة الدولة عبر الوسائل القانونية.

وجدد مناوي التزامه بالسير في هذا الاتجاه، إلى أن يعود النازحون إلى قراهم، وتستعيد دارفور أمنها واستقرارها، وتنعم الأسر بالطمأنينة بعد سنوات من المعاناة.