عقدت حكومة ولاية وسط دارفور اجتماعاً موسعاً بالخرطوم، برئاسة الوالي مصطفى نصرالدين تمبور، وبمشاركة لجان المقاومة الشعبية والاستنفار والإدارة الأهلية وقطاعات المجتمع، لمراجعة سير عمليات الاستنفار، ومناقشة جهود حشد القوى لمعركة الكرامة، الهادفة إلى تحرير محليات الولاية التسع.

وأوضح الوالي تمبور أن الولاية تواجه أوضاعاً معقدة منذ سيطرة المليشيات عليها، مشدداً على ضرورة التنسيق بين جميع المكونات، لدعم عمليات التحرير وإعادة المؤسسات التي تعرضت للتخريب. وأكد استعداد حكومته لتقديم الدعم اللازم للمقاومة الشعبية، وتعبئة الشباب للمشاركة في استرداد الولاية.

من جهته، أكّد اللواء معاش د. يحي علي حسين، رئيس لجنة المقاومة الشعبية، دعم اللجنة الكامل للقوات المسلحة، لافتاً إلى أن الاجتماع بحث تعزيز الإسناد في معركة الكرامة والتصدي للمليشيات.

كما شدد الدمنقاوي سيسي فضل سيسي، رئيس الإدارة الأهلية، على أن المعركة مصيرية وتتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية، مشيراً إلى تزايد الإقبال على الاستنفار، واستعداد الفرقة 21 مشاة لتخريج دفعات جديدة خلال الفترة المقبلة.