أكد المهندس المستشار المعتصم إبراهيم أحمد، وزير الطاقة، أن الوزارة تتبنى مشروعاً قومياً متكاملاً، يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة بالبلاد.

حيث كشف الوزير، عن دراسة متكاملة لمشروع كبير لمد خط أنابيب للغاز الطبيعي، يربط بين بورتسودان وعطبرة وصولًا إلى مدينة ربك.

وأوضح أن تنفيذ هذا المشروع، سيسمح بالاستفادة من الغاز الطبيعي في مجالات واسعة، مثل تشغيل السيارات وتغذية المنازل، بما يواكب التطورات العالمية في استخدام الطاقة النظيفة.

كما شدد الوزير على الأهمية الاستراتيجية لـ محطة كهرباء كلاناييب، لتعزيز الشبكة القومية للكهرباء عموماً، ولمنطقة بورتسودان والمناطق المجاورة خصوصاً.

وأكد خلال زيارته للمحطة، أن الوزارة لن تدخر جهداً لتسريع العمل، وأن هناك خطة واضحة لإكمال المشروع في غضون 8 إلى 12 شهراً.

ومن المتوقع أن تنتج وحدتا الغاز بالمحطة حوالي 400 ميغاواط، إضافة إلى تطوير المنطقة المحيطة بالمشروع بالخدمات الضرورية مثل المدارس ومراكز التدريب المهني.

من جهته، أوضح المدير العام لكهرباء السودان، المهندس المستشار عبدالله أحمد محمد علي، أن محطة كلاناييب هي جزء من مشروع أوسع يتضمن ثلاث محطات، تبلغ سعة كل منها 500 ميغاواط.

وأشار إلى مشروع مقترح لإنشاء خط ناقل جديد، يربط بين بورتسودان وعطبرة والكباشي، مؤكداً أن هذا الخط سيساهم في النقل الفعال للكهرباء، ويعالج بشكل جذري مشكلة التزايد السنوي في استهلاك الطاقة بمنطقة بورتسودان.