أعلنت دولة إريتريا رسمياً، قرارها سحب عضويتها من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، وأبلغت الأمانة العامة للمنظمة بقرارها هذا.
وبررت أسمرا خطوتها، بأن المنظمة فقدت ولايتها القانونية وسلطتها، مشيرة إلى أنها لم تعد تقدم أي فائدة استراتيجية ملحوظة للدول الأعضاء، ولا تساهم بشكل فعال في استقرار المنطقة.
وأوضحت وزارة الخارجية الإريترية، أن هذا القرار يأتي بناءً على وقائع وأحداث مؤثرة، على الرغم من الدور المحوري الذي لعبته إريتريا في إعادة تنشيط المنظمة عام 1993، وتعاونها اللاحق لجعلها الأداة الرئيسية لتعزيز السلام والاستقرار والتكامل الاقتصادي الإقليمي.
وأفادت الوزارة بأنه لسوء الحظ، لم تفشل إيغاد في تحقيق تطلعات شعوب المنطقة بمرور الوقت فحسب، بل لعبت دوراً ضاراً، لتصبح أداة موجهة ضد بعض الدول الأعضاء، وتحديداً إريتريا. وهذه الممارسات دفعت إريتريا لتعليق عضويتها في أبريل 2007.
وأضاف البيان أن إريتريا كانت قد أعادت تفعيل عضويتها في يونيو 2023، مدفوعةً بأمل أن تستجيب المنظمة لدعوات الإصلاح وتصحيح مسارها السابق. لكن البيان اختتم بالإشارة إلى أن إيغاد
ما زالت تتراجع عن التزاماتها القانونية، الأمر الذي قوض أهميتها وولايتها الشرعية، مما استدعى الانسحاب النهائي








