أعلن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، عن تأسيس هيكل تنظيمي جديد تحت مسمى (اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية). وبررت حكومة الإقليم هذه الخطوة، بأنها استجابة للمجازر والاعتداءات المتكررة التي ترتكبها قوات الدعم السريع، بحق المدنيين العزل في ولايات دارفور، وهو ما استلزم إعلان حالة التعبئة العامة الشاملة على مستوى الإقليم.
وأوضح مناوي أن الغاية من هذا التشكيل الجديد هي توحيد كافة المساعي الشعبية والعسكرية تحت إشراف قيادي واحد، لرفع جاهزية الإقليم الدفاعية في وجه التمدد والانتهاكات العسكرية لقوات الدعم السريع. وبناءً على ذلك، أمر مناوي بضرورة تنفيذ المراسيم فوراً، موعزاً للسلطات المعنية بفتح معسكرات لاستيعاب وتدريب جميع أبناء دارفور القادرين على حمل السلاح، مؤكداً أن هذه الإجراءات تهدف إلى التحضير لمرحلة قادمة تسعى إلى تطهير المدن وتحريرها بالكامل من سيطرة هذه القوات.








