لدى لقائه مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، آنيت فيبر، على هامش فعاليات منتدى الدوحة، دعا وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إلى ضرورة إنشاء ملاذات آمنة في إقليم دارفور السوداني.

وأكد الوزير أن هذه الملاذات، يجب أن تكون تحت إشراف جهة محايدة وليست خاضعة للمليشيات، بهدف حماية المواطنين السودانيين من التعرض للقتل أو الاغتصاب، خاصة بعد سقوط الفاشر.

وشدد عبد العاطي في تصريحاته، أن مصر لن تقبل تحت أي مبرر بتقسيم السودان، مؤكداً على حتمية الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السودانية ومؤسسات الدولة الوطنية، وفي مقدمتها القوات المسلحة، مشيراً إلى أن بدون تلك المؤسسات، لا وطن في السودان.

وفي سياق الحل، أكد الوزير أهمية تحقيق وقف إطلاق النار، الذي يجب أن يسبقه هدنة إنسانية، لفتح الممرات وضمان وصول المساعدات دون عوائق. ودعا إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية، خاصة الرباعية الدولية، لتهيئة الظروف وإطلاق عملية سياسية شاملة تكون بملكية سودانية، ولا تُقصي أحداً، لتمكين السودانيين من اختيار حكومتهم دون إملاءات خارجية.