اتهم الدبلوماسي الأمريكي كاميرون هيدسون، قوى خارجية وشركات سلاح، بتأجيج الصراع في السودان عبر إمداد المليشيا بعتاد عسكري متطور، مطالباً مجلس الأمن الدولي بتدخل فوري لوقف هذه التدخلات، التي مكنت المليشيا من ارتكاب فظائع وتطهير عرقي، لا سيما في الفاشر.
وكشف هيدسون خلال إحاطته للمجلس، عن وجود جسر جوي عسكري واسع، تقوده الإمارات لنقل الأسلحة والمسيرات المتطورة عبر دول جوار كتشاد وليبيا وأفريقيا الوسطى، مبدياً أسفه لمشاركة أعضاء في مجلس الأمن في دعم هذه الحرب.
كما حذر من أن استمرار الحصار والقصف الممنهج على مدن مثل كادوقلي والدلنج، واستهداف البنى التحتية، يدفع السودان نحو الانهيار الشامل، مما يهدد أمن البحر الأحمر والقرن الأفريقي، داعياً إلى إجراءات دولية حازمة لمنع تجزئة البلاد وحماية المدنيين من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.








