بسم الله الرحمن الرحيم
حركة شباب التغيير والعدالة السودانية
The Sudanese Youth for change & justice movement
بيان أمانة الشؤون السياسية
لجماهير الشعب السوداني
لقد ظلت حركة شباب التغيير والعدالة السودانية تراقب تطورات الأزمة السودانية المتلاحقة عن كثب وتدلو بدلوها من أجل إيجاد الحلول الناجعة والمخرج الآمن بقية الوصول إلي حل جذري شامل عبر بوابة للحوار الوطني لا يستثني أحدا ولايقصي فيه أحدا
كما ظلت الحركة تنتقد الاتفاقيات الثنائية والحلول المبتورة سوآءا في اتفاقية سلام جوبا الذي أقصي حركات الكفاح المسلح وعلي رأسها حركة شباب التغيير والعدالة السودانية بقيادة الفريق خالد ثالث ابكر
وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور
والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبد العزيز الحلو
أو شاكلة اتفاق الجيش مع تكتل إعلان الحرية والتغيير الذي أقصي جميع المكونات والقوي السياسية الفاعلة والهيئات ومنظمات المجتمع المدني وجماهير الشعب السوداني وكرس السلطة لأحزاب صغيرة اختطفت البلاد وجثمت علي صدور العباد وعاثت فسادا سياسيا وماليا غير مسبوق واوردت البلاد إلي حافة المجاعة والهاوية.
أيها الشعب السوداني العظيم
بينما تتداعي القوي الحية من أجل الخروج من عنق الزجاجة ورسم خارطة طريق تؤدي للخروج من النفق الذي أدخلت البلاد فيه تلك الاتفاقيات الثنائية استيقظ الشعب السوداني بين يدي كارثة جديدة أشد خطورة ووعورة من سابقاتها عشية توقيع المكون العسكري وقوي الحرية والتغيير المجلس المركزي اتفاقية فولكرية ثنائية اطارية تمهد إلي عودة حكومة حمدوك الفاشلة بشكل أسوأ وبوجه أقبح محمولة جوا عبر الأيادي الأجنبية وموعودة بالدعم الأجنبي اللا محدود .
إن حركة شباب التغيير والعدالة السودانية ترفض هذه المسرحية سيئة الإخراج وتؤكد علي ما يلي:
اولا : عدم اعتراف الحركة بالحلول الجزئية والاتفاقيات الثنائية.
ثانيا :
تطالب الحركة المكون العسكري بعدم الانجرار خلف الطامعين في السلطة الغير ابهين بهموم وقضايا الشعب السوداني.
ثالثا: تطالب الحركة كل الموقعين علي الوثيقة الفولكرية بالتراجع والعودة إلي طاولة المفاوضات والحوار الوطني الشامل دون إقصاء لأي طرف.
رابعا:
ضرورة فتح اتفاقية سلام جوبا لتشمل وتضم كل الحركات المسلحة الغير موقعة علي بنوده بقية التوصل إلي سلام مستدام.
خامسا: تعتبر الحركة في حال عدم التراجع عن هذا الاتفاق المشؤوم أن اي حكومة تنشأ أو تنبثق عن تلك الاتفاقية بمثابة إنهاء للهدنة القائمة واعلانا للحرب علي جموع الشعب السوداني ووادا لثورته العظيمة.
عاش كفاح الشعب السوداني ويتواصل المد الثوري حتي النصر.
احمد محمد إبراهيم
الأمين السياسي لحركة شباب التغيير والعدالة السودانية