حركة شباب التغيير و العدالة السودانية
The Sudanese Youth for change & justice

 

إن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم في القصر الجمهوري والمسمى بالاتفاق الاطاري
الذي تم بين أعضاء مجلس العسكر من بعض قيادة الجيش و الدعم السريع و ثلة قليلة جدا من المنتفعين من الأحزاب التي ليس لديها و زون و ثقل جماهيري في الشارع السوداني و بعض أطراف سلام جوبا المشؤوم الذين يسعون فقط لأجل تحقيق المصالح الذاتية الضيقة ضاربين عرض الحائط بالمطالب التي كانوا يدعون و يزعمون أنهم يناضلون لأجلها و أنهم وراء تحقيق المصالح العامة و إقامة العدالة لهم ممن ظلمهم.
إن قادة هذا الاتفاق من الجانبين تعمدت إقصاء معظم أو كل التنظيمات التي لديها قوة حقيقية و ثقل جماهيري عريض.
هناك أحزاب وحركات كفاح مسلحة لم يسمح لها أن توقع في ما يسمى باتفاق السلام المشؤم في جوبا و على رأس تلك التظيمات التي تم إقصاءها حركة شباب التغيير و العدالة السودانية إن هذه الحركة تمثل واحدة من أكبر التنظيمات القومية و العسكرية و المدنية و ذات قيادة راشدة و كثير من شاكلتها فى الساحة السودانية.

لذلك نؤكد الاتي:-

أولا: نعلن رفضنا القاطع لهذا الاتفاق المشوه (التسوية الثنائية).

ثانيا: نطالب باتفاق شامل يشمل جميع الأحزاب السياسية و الحركات الغير موقعة دون إقصاء لأحد.

ثالثا: على الآلية الثلاثية أن تعلم بأن التنظيمات الموقعة في هذه التسوية ليس لديها وزن في الشارع السوداني.

رابعا: على المجتمع الدولي و المراقبين أن يعلموا بأن هذه التسوية بمثابة صب الزيت في النار.

عثمان عبدالعزيز
الناطق الرسمي باسم حركة شباب التغيير و العدالة السودانية

*الإثنين ٥ ديسمبر ٢٠٢٢م