بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد ،،،
سعادة اللواء عصام 
أود أن أفيدكم بأنه مازال الوضع مأساوي في النيل الأزرق خصوصاً محافظتي ود الماحي وقيسانا وتكمن في المشاكل التالية:- 
اولا. محافظة قيسان:
- مطالب قبيلة الهوسا بضرورة تأمين ما تبقى من الموسم الزراعي من قبل القوات النظامية الموجودة بالمنطقة من قبل أكثر من شهر ولم يتم ذلك حتى الآن .
- عدم قدرة أبناء الهوسا للوصول إلى مزارعهم للحصاد بسبب الهجوم عليهم من قبل قبائل الفونج المسلحين بالأسلحة النارية وبعلم الشرطة والقوات الأخرى .
- استمرار الاعتداءات على الهوسا في كل مكان مع ضعف تعامل الشرطة مع البلاغات والشكاوى التي ترفع لهم .
- تعدي واتلاف مزارع الهوسا (حصادها)مساعدة وحراسة من قوات الشرطة وبعلم مديرها بالمحافظة.
- حصار مواطني المدن السكنية من (11-10-8) كلهم في المدينة (9) دون تقديم خدمات أو مساعدات غذائية كافية لهم مع إيصال المساعدات للطرف الاخر .
- عدم التعامل بجدية للبلاغات التي ترفع للشرطة خاصة التي تتعلق ببلاغات التعدي والتلف التي ترتكب ضد الهوسا 
- انتماء النسبة لأفراد الشرطة قبائل الفونج ( الهمج ،البرتا، الرقاريق ،الدوالة، القمز... الخ)مع تماهي القادة الضباط مع مزاعم الإدارة الاهلية المتأججة والمنفذة للصراع بالمنطقة 
- تقيد ومنع أبناء قبيلة الهوسا من حرية الحركة والتنقل بحجة الاوضاع الامنية مع منح هذه الحرية للغير .
- كل هذه المشاكل والاعتداءات التي ترتكب ضد قبيلة الهوسا على مسمع ومشاهدة القوات النظامية الموجودة بالمنطقة وأحيانا بمشاركة ومساعدة أفرادها دون أن يحرك قاداتهم ساكناً أو رفع هذه البلاغات للقيادة العليا. ثانياً: محافظة ود الماحي:- 
- هنالك اعتداءات متكررة تقع ضد الهوسا يومياً ومنها نذكر :-
- قفل الشارع الرئيسي للمحافظة عند المدينة 6 
- حصار مواطني المدينة (٤ و٧) للحركة والتنقل
- قطع وصول المساعدات الإنسانية للمدن السكنية
-تم قبض لاجئ إثيوبي ينتمي لقبيلة القمز يدعى" اسماعيل بالاي" في عربة بوكس محملة بأسلحة وذخائر قبضة عليه في المدينة 6 وتم إيصاله لحامية المدينة ٧ وتسليمه القيادة هناك (الجيش السوداني) وتم إطلاق سراحه في الحال علما بأنه ينتمي المعارضة الأثيوبيا .
- منع الهوسا للذهاب إلى المزارع والحصاد 
- تعدي على مزارع الهوسا وبيعها للرعاة 
- قتل مواطن هوساوي صياد في البحر وهو من ذوي الإعاقة السمعية(أصم) بالمدينة ٧ بعد إصابته ب٣ طعنات بسلاح أبيض (سكين) واثنين طلق ناري في بطنه دون ذنب مساء أمس الأربعاء الموافق ٧/١٢/٢٠٢٢م والان تجري الإجراءات مع ضعف في التدخل والاستجابة مع القضايا التي تتعلق بالهوسا 
- انقطاع المساعدات الإنسانية للمدن السكنية مع تقيد حريتهم في الحركة والتنقل للسعي لجلب الزرق .
- تكمن مشكلة محافظة قيسان المدن( ٤-٧) في معسكر اللاجئين الأثيوبيين الذي يعتبر مهدد للمدينتين وللأمن القومي السوداني لأن منطقة أم درفه منطقة استراتيجية بكل الابعاد العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية ووجود معسكر٦ بما يحوي من أفراد ينتمون للمعارضة الأثيوبيا ولهم مطلق الحرية في الحركة والتنقل من والى الدمازين وغيرها من مدن السودان الأخرى لأمر عجيب وهذا لا يقتصر أثاره على قبيلة الهوسا فقط بل يتعدى ذلك حدود الأمن وحينها يقع ما نخشاه 
عليه تقع على عاتقكم ومسؤوليكم حماية هؤلاء المواطنين الأبرياء العزل الذين لا ذنب لهم سوى انهم هوسا .
لذا نرجو وضع هذا الموضوع في محل الجد ورفعه للقيادة العليا بالدولة. 
كما نشير لكم بأننا لا نرى جدية أو مسؤولية تجاه عملية حسن النواية ووقف العداء ضد الهوسا ولا نرى أو نحس الجدية التامة وصدق النية لدرء هذه الفتنة تضرر بموجبها كل سكان النيل الأزرق والسودان في كافة المجالات بما فيها العسكري والامني .
هذا والسلام

محمد موسى محمد ابراهيم
اللجنة العليا لأبناء الهوسا لإدارة أزمة أحداث النيل الأزرق الساعة ٠١:٢٥ الخميس ٨ديسمبر ٢٠٢٢م