علمت دارفور24 من مصادر رسمية ان القوات الامنية المنتشرة في الشريط الحدودي مع دولة تشاد منعت اثنين من الدبلوماسيين الفرنسيين الاقتراب من الحدود السودانية التشادية.
واختتمت الاربعاء سفيرة فرنسا بالسودان رجاء ربيع زيارة لولاية غرب دارفور امتدت لثلاثة ايام عقدت خلالها لقاءات رسمية وشعبية ومنظمات اجنبية تعمل بالولاية.
وقالت مصادر لدارفور24 ان اثنين من اعضاء الوفد المرافق للسفيرة المكون من ستة اشخاص، غادروا مدينة الجنينة أمس الثلاثاء بدون علم الجهات الرسمية صوب منطقة “اسنقا” الحدودية، وفي ظروف غامضة.
واشارت المصادر ان القوات الامنية المتمركزة في الحدود أوقفت الوفد الدبلوماسي واستفسرته عن الاجراءات اللازمة لتحرك الاجانب والغرض من الزيارة، واضافت المصادر ان الوفد اوضح للقوات الامنية ان زيارتهم تأتي للوقوف على المناطق الحدودية.
وذكرت المصادر ان القوات الامنية رفضت تواجد الوفد الفرنسي على الحدود، وأمرت بعودتهم على وجه السرعة الى مدينة الجنينة تحت حماية سيارة عسكرية.
وتأتي زيارة الوفد الفرنسي للحدود بعد أن فشلت أمس الاول زيارة السفيرة ومعها المستشار الامني لوالي غرب دارفور لأحدى المناطق الحدودية بسبب تعطل احدي سيارات الوفد، فاضطر الى العودة لمدينة الجنينة قبل اكتمال الزيارة.