سودان يسع الجميع.. أهم ماجاء بالبيان الختامي للحوار السوداني
أصدرت الكتل السياسية والمجتمعية السودانية، البيان الختامي لورشة الحوار “السوداني – السوداني”، والذي انعقد في العاصمة المصرية القاهرة.
وجاء في البيان، بدعوة من جمهورية مصر العربية لكافة القوى السياسية والمجتمعية السودانية، بهدف إتاحة الفرصة لها لحوار سوداني – سوداني، فقد انتظمت القوى السياسية التي لبت الدعوة في ورشة عمل عنوانها “آفاق التحول الديمقراطي نحو سودان يسع الجميع”.
وشارك في الورشة 85 شخصية يمثلون 35 حزباً وحركة تمثل طيف عريض من القوى السياسية والمجتمعية وقوى النضال المسلح في السودان.
وبحسب البيان نتج عن الخلافات بين المكونات المختلفة المشاركة في السلطة الانتقالية خلال الفترات الماضية أزمة كبرى انتهت بإجراءات 25 أكتوبر التي أوقفت العملية الانتقالية تماماً.
وقد توصلت اللجان المجتمعة إلى توافق سياسي على عدة نقاط وفيما يلى نستعرض أهمها:
الترتيبات الدستورية
أجهزة الحكم
السلام والمصالحة
الترتيبات العسكرية والأمنية
العدالة والإصلاح المؤسسي
قضايا الشباب
الانتخابات
وترتيباً على ما تقدم قد أصدر المشاركون بالورشة وثيقة التوافق السياسي والوثيقة الحاكمة للفترة الانتقالية، وتشكيل “تنسيقية القوى الوطنية الديموقراطية” كجسم جامع لكل الكتل والمكونات والشخصيات المشاركة في هذه الورشة بمهمة التواصل مع كل الأطراف الداعمة للتحول الديمقراطى.
وختاماً، أكدت الورشة أن فصيلاً واحداً أو كتلةً واحدةً من الجسم السياسي السوداني لا يمكنها أن تقود الفترة الانتقالية بمفردها، فالفترة الانتقالية تتطلب بطبيعتها تكاتف جميع القوي الداعمة للتحول الديمقراطى، ومن هنا فإن المجتمعين يدعون جميع القوي الداعمة للتحول الديمقراطي إلى الاجتماع و مناقشة القضايا الوطنية المطروحة للتوصل إلى توافق وطني حولها.