مقاومة الدمازين تهاجم مركزي التغيير.. ماذا هناك

 

قطعت لجان مقاومة الدمازين بالتزامها بالميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب بعيدا عن أي محاولات تقود للتسوية، وقالت انها لم تشارك ولمن تكن طرفاً في أي نقاش أو توقيع على ميثاق أو إعلان مع أي قوى سياسية.

واصدرت لجان مقاومة الدمازين بيانا هاجمت فيه المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير  والآن نيوز تنشر نصه فيما يلي..

لقد طالعنا في الميديا إعلان صدور ميثاق والتوقيع عليه من بعض القوى السياسية والمدنية بالنيل الأزرق، ومن ضمن التوقيعات ظهر توقيع باسم “لجان المقاومة النيل الأزرق”.

أولاً:
نريد التوضيح والتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الراهن جسم تنسيقي أو تنظيمي للجان مقاومة النيل الأزرق بهذا المسمى. وما تم هو تجاوز سافر من قبل أحزاب (قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي – إقليم النيل الأزرق) من أجل خلق وجود وهمي باسم لجان المقاومة لشرعنه ودعم مشروعهم من أجل إكمال التسوية عبر “الاتفاق الإطاري” بمثل هذه المسرحيات والذي نرفضه.

ثانياً:

أن لجان مقاومة الدمازين لم تشارك ولمن تكن طرفاً في أي نقاش أو توقيع على ميثاق أو إعلان مع أي قوى سياسية، وأن الميثاق الذي نحن ملتزمون به كامل الالتزام هو (الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب) الذي تواثقنا فيه مع رفاقنا التروس في لجان مقاومة السودان المختلفة، وهو مدخلنا الأساسي لخلق وتأسيس الوحدة البرامجية والتنظيمية مع القوى الثورية الأخرى.

 

ثالثاً: نريد تأكيد موقفنا الواضح والصريح الرافض لكل عمليات التسوية بأي شكل كانت مع هذه القوى الانقلابية، وبأننا في لجان مقاومة الدمازين ملتزمون بلاءاتنا في لجان المقاومة بأن: لا تفاوض مع القتلة والانقلابيين ولا شراكة معهم ولا شرعية لهم وأن لا مساومة على دماء الشهداء.