تنويه بقرار حل اللجنة التسييرية للمجلس السوداني للمنظمات الطوعية ( اسكوفا)
بعد ان اكملت اللجنة التسييرية للمجلس السوداني للمنظمات الطوعية (اسكوفا) كافة المهام الموكلة لها. فقد
صدر قرار بحل اللجنة التسييرية للمجلس السوداني للمنظمات الطوعية ( اسكوفا)
و كان قد صدر القرار بتشكيل اللجنة التسييرية لأسكوفا في ٢١ أغسطس من العام 2021م و اوكلت فيه معام محددة و بدأت اللجنة التسيرية عملها في الأول من سبتمبر من العام 2021م.
وشكلت اللجنة التسييرية لجان فرعية لتنفيذ المهام الموكولة بالإضافة الي ٣ لجان اخرى توافقت عليها اللجنة التسيريه وهي لجنة الاعلام والعلاقات العامة، لجنة التسليم والتسلم من المجلس السابق بالإضافة الي اللجنة القانونية وبعد ان اكملت اللجنة التسيريه كافة المهام الموكلة لها تم تسليم تقرير الي السبد/ وزير التنمية الاجتماعية ومفوض العون الإنساني والمسجل العام بمفوضية العون الإنساني.
وتقدمت اللجنة التسييرية قبل حلها بأربعة طلبات الي المسجل العام وصورة الي مكتب المفوض بالإضافة الي صورة الي مكتب مدير عام المنظمات بغرض عقد الجمعية العمومية للمجلس وعقد انتخابات حتي يتثنى للجنة تسليم كافة الملفات الي المجلس المنتخب ،لكنها لم تتلق ما يفيد بتحديد موعد لعقد الجمعية العمومية الي يومنا هذا .
و قد قامت الجنة القانونية بمهام التسليم والتسلم من المجلس السابق بالإضافة الي متابعة ملف استرجاع قطعة ارض اسكوفا حيث بذلت الأخيرة جهودا كبيرة تكللت مساعيها باسترجاع قطعة أرض تخص المجلس السوداني للمنظمات الطوعية وهذا ما ماورد ذكره في القرار بتجاوز للمهام والاختصاصات ( متابعة ملف ارض اسكوفا )بجانب جهود أخري قامت بها اللجنة مثل عقد جلسات تشاورية . فتح باب العضوية وتوزيع مقترح مسودة النظام الاساسي وهذا يأتي في اطار التعريف بالمجلس وعكس انشطة اللجنة خلال فترة التكليف والجهود التي بذلتها اللجنة،
وفي الختام تشكر اللجنة كل منظمات المجتمع التي قدمت مبادرات واثرت النقاش خلال الجلسات التشاورية من اجل المشاركة الفعلية في وضع السياسات العامة للرؤية المستقبلية لأسكوفا باعتبارها جسم وطني قومي يجمع كل منظمات المجتمع المدني دون تمييز ونشكر جهودها في توفيق اوضاعها للتسجيل ضمن عضوية المجلس ونشكر ايضا تعاونهم اللامحدود مع اللجنة حتي تمكنت من انجاز كل المهام التي اوكلت لها ،
تأمل اللجنة في مزيدا من التقدم و العطاء المتواصل لمنظمات المجتمع المدني في مجال العمل الطوعي والانساني في البلاد .
