مبعوثو أميركا ودول أوروبية: الإطاري أساس حل الأزمة السودانية
اعتبر مبعوثو الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والنرويج وألمانيا والاتحاد الأوروبي، أن الاتفاق الإداري الموقع بين المدنيين في الخامس من ديسمبر 2022، يشكل الأساس الوحيد للوصول إلى توقيع اتفاق نهائي تتشكل بموجبه حكومةٍ مدنية، تضطلع بمهام إدارة الفترة الانتقالية في السودان.
وعقد المبعوثون الست اجتماعا في الخرطوم، يوم الأربعاء، مع القوى المدنية الموقعة على الاتفاق والتي عرضت تصورها للخطوات القادمة وأهم التحديات وكيفية تلافيها، لضمان الوصول لاتفاق سياسي نهائي في أسرع فرصة ممكنة.
دعم دولي
وأكد المبعوثون الدوليون، خلال مؤتمر صحفي، على تقديم الدعم للشعب السوداني لتحقيق أهدافه وتطلعاته في الانتقال الديمقراطي والتحول المدن، واستئناف برامج التعاون الاقتصادي عقب تشكيل الحكومة المدنية على أساس العملية السياسية الجارية.
وكان المبعوثون الست قد وصلوا إلى الخرطوم، يوم الثلاثاء، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام يلتقون خلالها برئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو ووزير الخارجية والأحزاب المنضوية في الحوار الجاري في البلاد والتي تهدف للوصول إلى اتفاق نهائي لنقل السلطة إلى المدنيين.
وفي وقت سابق، تعهد محمد حمدان دقلو بالمضي قدما نحو إكمال الاتفاق الإطاري، معتبرا أنه يمثل المخرج الوحيد للأزمة الحالية التي تعيشها البلاد.
وتؤكد القوى المدنية الموقعة على الاتفاق أنها تمضي في الخطوات المحددة لتنفيذ الاتفاق، حيث فرغت من مناقشة قضيتي تفكيك تمكين النظام السابق واتفاق السلام الموقع في أكتوبر 2020، وتجري استعداداتها لمناقشة القضايا الثلاثة المتبقية وهي العدالة والإصلاح الأمني وقضية شرق السودان.