بسم الله الرحمن الرحيم
حركة شباب التغير و العدالة السودانية.
The Sudanese Youth For change & Justice Movement
“تصريح صحفي”
الموقف من مشاورات جدة بين الحكومة السودانية والولايات المتحدة الأمريكية.
________
اما قبل التحية والتقدير لأبطال القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والقوات النظامية الأخرى والرحمه والمغفرة لشهاداء معركة الكرامة وشهداء النضال من أجل الحرية وشهداء الثورة التراكمية السودانية وعاجل الشفاء للمصابين…. امابعد
تابعنا جميعا المشاورات التي انعقدت في ٩ و ١٠ من أغسطس الجاري، بين وفد الحكومة السودانية والحكومة الأمريكية متمثلة في المبعوث الأمريكي الخاص للسودان مستر “توم بيريلو”، ومن خلال هذه المتابعة ووفقا لتوجهات الحركة السياسية الداعية إلى بسط سيادة السودان على أراضيه ووحدتها ومحاربة المرتزقة، وأيضاً وفق رؤية الحركة التي طرحتها من أجل إنهاء الحرب، وحرصاً منا على فصل القضايا الإنسانية عن السياسية منعا لأي تكسب سياسي من الحرب، وتأكيدا على الالتزام الكامل باتفاق جدة الموقع في ١١ مايو ٢٠٢٣م. فإننا نعلن التالي:
– نثمن موقف وفد حكومة السودان على تأكيده لوحدة أراضي السودان وإغلاق الباب أمام أي محاولات تقسيم أو تدخل تحت أي ذريعة من الذرائع.
– نرى أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد أن تتنصل عن أي التزام إنساني جاد مما يحول مسألة المساعدات الإنسانية إلى كرت سياسي وهو موقف مرفوض تماما.
– عدم إيفاء الدعم السريع بإعلان جدة ١١ مايو دليل واضح على استحالة بناء أي اتفاق مع هذه المليشيات، خصوصا فيما يخص المساعدات الأنسانية.
– الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل مع مسألة السلام في السودان بشيء من عدم الجدية وبكثير من سوء الفهم، خصوصا وأن جزء كبير من معلوماتها عن الواقع في الأرض غير دقيقة .
– الجهات الدولية لم تلتزم بالتعهدات الإنسانية التي يجب أن تقوم بها، والنسبة التي قُدمت من جملة الوعودات مخجلة جدا ولا تتجاوز ال٢٠% بحسب أكثر التقارير تفاؤلا، مما يجعل الحديث عن أي مسألة إنسانية دون الإيفاء بهذه الالتزامات هو مجرد خطاب سياسي فاقد للمصداقية.
عليه فإن موقف حكومة السودان هو الأقرب لروح السلام؛ لأنه يبدأ من المسألة الإنسانية وينظر لتنفيذ إعلان جدة ١١ مايو كمدخل ضروري للسلام، وعليه نؤكد أن البوصلة الوطنية تجاه قضية الحرب في السودان تأخذ وجهتها السليمة والحريصة على مقدرات و مكتسبات الشعب السوداني وحقوقه وكرامته وسيادة دولته وبناء السلام الحقيقي العادل يشمل كل من له الرغبة في ذالك .
الأمانة السياسية
١٣ أغسطس ٢٠٢٤م