جدد جيرمي كوربن، زعيم حزب العمال البريطاني السابق والنائب المستقل، تضامنه المبدئي والكامل مع الشعب السوداني، في مواجهة ما وصفه بالعدوان الأجنبي.
جاء ذلك خلال زيارته الثانية، لسفارة جمهورية السودان في لندن، حيث التقى السفير بابكر الصديق محمد الأمين، للاطلاع على آخر المستجدات.
وخلال اللقاء، قدم السفير تنويراً شاملاً حول تطورات المشهد السوداني، مركزاً على الانتهاكات واسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد الإرهابية، في مناطق مختلفة، بما في ذلك الفاشر وبابنوسة وكالوقي.
وأشار السفير إلى أن التقديرات الأخيرة لضحايا الانتهاكات في الفاشر وحدها، تتراوح بين 30 إلى 60 ألف قتيل و150 ألف مفقود، إضافة إلى وجود نحو 20 ألف مخطوف ورهينة لدى المليشيا.
كما شدد السفير على أن أي مساعدة دولية لإنهاء الحرب، يجب أن تضمن وقف تدفق السلاح والمرتزقة إلى المليشيا، مشيراً إلى أن المليشيا تتلقى أسلحة متقدمة عبر الإمارات، ومطالباً بإلزامها برفع الحصار وإخلاء المناطق المحتلة والالتزام بإعلان جدة.
وفي ختام الزيارة، تفقد كوربن معرضاً وثائقياً بالسفارة يوثق حجم الانتهاكات بحق المدنيين، وأبدى اهتماماً كبيراً بما شاهده، متعهداً بطرح الحقائق والمعلومات التي تحصل عليها أمام البرلمان البريطاني.








