الطيب سيخه : اتهموني بالجنون وذهبوا بي إلى التجاني الماحي

 

 

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ‏( ﻡ‏) ﻃﺒﻴﺐ
ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﻛﺎﻥ ﻃﺒﻴﺒﺎً ﻣﻨﺎﻭﺑﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻼﺡ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﺃﻱﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺭﺋﺎﺳﻰ ﺑﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻣﻦ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺇﻧﺘﺸﺮﺕ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺗﺘﻌﻠﻖ
ﺑﻪ ﻣﺜﻞ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﻄﻼﺏ ‏( ﺑﺎﻟﺴﻴﺦ ‏) ﻭﺃﻗﺴﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻛﺬﺏ
ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﺬﻟﻚ ، ﻭﺍﺷﺎﻋﻪ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﺩﻕ ﻣﺴﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺭﺃﺱﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﻞ ﻭﺍﻗﺴﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻧﻪ ﺑﺮﻯﺀ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ، ﺛﻢ ﺇﺷﺎﻋﺔﺛﺎﻟﺜﺔ ﺑﺄﻧﻪ ‏( ﻣﺠﻨﻮﻥ‏) ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻰ ﺍﻟﻤﺎﺣﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻣﺎﻣﻜﻢﻻ ﺃﺷﻜﻮ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ .ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺷﺎﻋﺎﺕ ﺍﻳﻀﺎً ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﺈﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺳﻌﻴﺪ ، ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﺻﻠﺔ ﻟﻰ ﺑﺬﻟﻚ ، ﻭﻗﺪﻡ ﻛﺘﺎﺑﺎً ﻛﻤﺴﺘﻨﺪﺩﻓﺎﻉ ﻟﻤﺆﻟﻔﻪ ﺍﻟﻤﻼﺯﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻮﺽ ﺳﺮﻭﺭ ، ﻭﻫﻮ ﺿﺎﺑﻂ
ﺷﻴﻮﻋﻰ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺇﻧﻘﻼﺏ ﻫﺎﺷﻢ ﺍﻟﻌﻄﺎ ، ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ”
ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ” ﻭﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺍﻋﺘﻘﻠﻮﺍ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ .